الصديق كان ......... وصار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تحس بالوحدة او تحس انك تحتاج الى شخص تبعث اليه باحزانك او شخص تكلمه عن ذاتك فمجرد ان تفتح عينيك ستجده امامك
يبتسم اليك ابتسامة ملئها الحب والامل
يعانقك عناق أخ لم يرك منذ سنين فيملئ قلبك حنانا
تشكو اليه أحزانك فتجده أكثرهم إنصاتا لك وتأثرا بكلامك ويحاول جاهدا مساعدتك بكل ما يستطيع
يودعك وداع الام لوحيدها داعية من كل قلبها ان تراه من جديد
هكذا كان الصديق :- كاتم لاسرارك منصتا لشكواك محبا لك يسامحك اذا اخطأت واكثرهم إخلاصا وإحساسا بك
أما اليوم :-
فلا تجد الصديق الا عندما يحتاجك
ولا يوفي معك إلا اذا كان لديك ما ينفعه
ولا يسامحك الا اذا قدمت له خدمات تستوجب منه ان يسامحك
أذا اسررته فهو نعم مذيع الاسراروفاضحها او استخدمها ضدك متى ما اضطر الى ذلك دون ادنى تفكير بك او باحساسك

كان يقال (( الصديق في وقت الضيق ))

والان اصبح يقال (( الصديق سبب كل ضيق ))

فإذا كنت تبحث عن صديق فدعني أدلك على افض صديق
صديق اذا بثث اليه همومك سمعك ورأف بحالك وأعانك
تجده اينما تريد و حيثما تريد يسمعك ويجيبك بما تريد
صديق تنسى معه الدنيا
صديق حاشاه ان تشكو معه من ضيق
صديق يسامحك أذا اخطأت ويبدل أخطائك معه باحسان
صديق تخون وحاشاه ان يخون
صديق أرحم عليك من قلب امك الرحيم
صديق يبقى معك وينجيك يوم تقوم الساعة
فكن معه دئما ........... تجده معك ابدا

إنه ربك الرؤف الرحيم

تسلميلي على الموضوع الرائع ام الحسن
مشكوره

من ذوقج عزيزتي اسو

شكرا على مرورج